{ قارئة الكفِّ }
يا قارئة الكفِّ
إن كان ينبوع حظي
قد جفَّ
فلا تحزني
لغروب مباسم أيامي
ولا تضربي
كفًا بكفٍ
فما برح القلب
ينبض عشقًا
وما فتئت النفس
بعزتها تتلحَّف
وما زال خِبائي
يفوح عطرًا
وها هي مجالسي
نديَّة الكفِّ
فهي من هلَّلت للضيف
إن أقبل
وهي من نادت للحمام
إن رفَّ
فالموت أهون لي
على أن أكون
ذو وجة عبوس
يابس الكفِّ
فرفعة الخصال
من ترفع الرجال
عند مثواها
على الأكُفَّة
•علاء الغريب / كاتب صحفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق