" للقياكِ ، للقياكَ "
رتوش من عمق الصباح
تتمضمض ضبضبة المدن
بهدهدات الحواس
فهي تتقن لغة
التحليق .
كما لو كنا مدعوين لحفل
تكريمي في عنق الهواء
ذي سفرة طاجنة
من قلبينا ...
فمع الكثير ...
ومع القليل ...
ياااااااااااا للذة وجبات الشعور ..!"
كم مشورتني ...
لغناوي عينيكِ كالكمنجات
موضئا بعثرات تبغي
وهلوسات
كحولي
مابين ...
رفرفات القناديل
وإباحة ألوان الهذيان
لحنا ، ورسما .............لـ " أنتِ "
وكم راقصتني ...
بخطى يديكَ كالسوسنات
أمختر تمتمات قواريري
وزخارف
مزهرياتي
مابين ...
نشوات المناديل
وإفاضة قوافي الماء
رتقا ، وعطرا ............لـ " أنتَ "
تجمهرني إليكِ ...
بقليل من لهجات الإنصات
معريا كل أحاديث عتمتي للدخول
في طوى أساطيركِ
بملامح كليم
الله .
تشرنقني إليكَ ...
بشيء من تنوسات النور
ممددة كثرة أهداب أغصاني لتسربل
في جنون قوافيكَ
بعذراء
قلب .
فتعال ...
أزركش نبضي بيديك وشوق الكلمات
وحمامة فيروز
فوق كتفي
تتغنج .............
" أعطني الناي وغني "
فتعالي ...
ألون همسي ببسمتك ولهفة النظرات
والقيصر فوق ثغر
الياسمين
يتغزل ............
" هل عندك شك أنك أحلى وأغلى إمرأة في الدنيا "
..............................................................
مهند المهند
أنا وحرفي توأمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق