لكِ من تمامِ الودِ ما منهُ انبرى وسط الحشا يتوقدُ
ممزوجُ في حبٍ شقي منهُ الحنينُ مؤرقُ ومسهدُ
تغلي صبابتي منكِ في جوفٍ بهِ طرقٓ الاسى
مكلومُ مني ما توارى في الضلوعِ مكبلُ ومقيدُ
كم تعتريني منكِ في بالغ جنوني يا ملاكي رعشةٌ
كأني بها عصفورُ قد كبلهُ قيدُ من غرامكِ يرعدُ
تُبلي بي الايامُ من ضنكِ المحولِ في رجاكم شدةُ
فيها تعاني الروحُ من طي الفيافي لهجركم تتنهدُ
تباري المنايا روحي حباً في وصالٍ دائمٍ لقلوبكم
يامن زرعتم في الحشا اهاتِ فيها مواجعي تتجددُ
اخفيتُ من وجعي الذي فيهِ تسهدٓ بالملالةِ مضجعي
وكتمتُ من ألمي الذي منه مراجلُ بالحشا تتوقدُ
يبكي وفائي بما استباحت من مأثرِ يرتديها غدركمُ
ويخوضُ قلبي في عزاءٍ منهُ اهاتُ الجوى تتوعدُ
أثرتُ أن أطوي عهودآ منها قد خان الهوى ميثاقُكم
وأصرمُ حبالآ من ودادٍ كان فيها الحبُ حينآ يعقدُ
عبد الكناني
الجمعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق