عناد
مضت على فراقنا سنتان
واسبوع ويومان وساعتان
كأنها ردح من الزمان
ثقيلتان كصخور الجبال
تحمل بين ثوانيها
اطنانا من الأحزان
لم يهدأ نحيب القلب
ولم تخمد شظايا البركان
وطيفك الحبيب
الغائب الحاضر
في كل زمان ومكان
يسلب الراحة والأمان
يشاكس المشاعر
ويبعثر الخواطر
ويابى مغادرة الأذهان
يثيربين الضلوع
لواعج الشوق والحنان
وفي الأحداق تتجمد دمعتان
ومع انسام المساء
يفوح عطرك
فينعش الأركان
وذكراك تحضر سرا
وتمكث دهرا
يشاركني عمرا
ويعاند النسيان
مع تحيات واحترام
رمزية مياس،كركوك، العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق