عابر صمت...
لاشيء الآن يستهويني
أنا المسرف بين جحافل
حزن
أحدّق في إنعكاس وجهي
بسقوف فراغ
أفتّش عنّي في الاّشيء
والجسد ينوء تحت ثقل
خلوات
يمتطي صهوة ليل
اندلق بجوف عطش
شاخت به القسمات في إنتظار
قطرة مزن
موغل بغربة تفضي
إلى زنزانة أسى
تنسلّ من زواياها شهد
روح
فقدت وهجها على مرأى
ألوان شحوب
فما جدوى أن تبقى
بخرائب تلتحف السّدوم
تتعثّر بحجر الوقت
تجافت عن طرقات الغبار
لئلاّ تسقط بملمس
قاع
فتمتدّ نحوها أصابع
حلم مبتورة
ولا سواي في حضرة
صمت
يطاردني السراب بمفترق
عمر...
بقلم حمزة أونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق