بَعْضي ...
لِبعضِ بَعضِكِ كُلاًّ .....
ينفرُ وجودَ كلهِ في غياباتِ بعضِك ِ
يكتبُ فوقَ الجبينِ من حبرِ الأرق ِ
( مغلقٌ حتى الإشتعال ).
لهبٌ منْ حلمٍ ...
يَتوسّدُ عاقِداتِ الحواجب ، تُناغيهِ
غمّازتا فرحٍ من خيالاتِنا
الطفولية ...
هيَ أُقصوصةٌ ...
قد لا تَحتويها قصاصاتُ الأوراقِ
وقد تنفثُها معتقداتُ الحبرِ
وأعرافُ الأشعارِ
القبليةِ ...
ويحكمُنا ...
سَراقو الشعرِ والأدبِ
بتهمِ الجاهلية ، ونُعْرَضُ كما الرقيقِ
في أسواقِ عكاظ يُتاجرون
بنا ...
أنت وأنا .. (في قوافلِ الإنحلال) .!!"
معذورونَ صدقيني
سفهاء ُ........
ماعلموا أن قصائدَ الكحلِ ، ماتَنطقُها
إلا قهوةٌ سمراء ...
وأن لهفةَ الرقص ...ِ
بين زنبقة وياسمين ، مايَتلفظُها إلا
لسانُ الطيرِ ، يشكو تفاهةَ
الغرباءِ ...
وأن عليلَ جسدِ الإنتظارِ ... حَكيمهُ
جرعاتُ ليلِ اغتفارِ ...
ومكوثٌ في ِجناحٍ ... عند الشمس
وعاشقيْن من الأحبار ...
ويافطةٌ ...
عذرا الزيارة ممنوعة ......( حتى الإغراق ) .
.........................................................
مهند المهند
أنا وحرفي توأمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق