نص نثري تحت عنوان{{مشاعر الحب}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذة {{بشرى حمودي}}

 (مشاعر الحب ) في ليلة قمرية وعلى متاهات  الطرق، كان يسير الشغف ومشاعر الحب ، فقالت مشاعر الحب   اتدري انت  لا تستطيع ان تكمل  بدوني ،ليرد عليها  استطيع ولكن انت لا تستطيعين بدوني ،فافترقا   واصبحا غرباء ،حتى حمامة السلام الذي كانت بينهم اصبحت اجنحتها متكسرة لا تطوق لسفر المراسيل،  بدأت المشاعر تسير واصبحت باردة  ك برد الشتاء تريد ان تحتمي بمعطف الخريف، ولكن كان معطفا مترهلاا وعلى نسمات الرياح  تلاشى وتناثر وطار ك اوراق الخريف الذي  اصابها الجفاف ،تلفتت  المشاعر وقد وقعت في حيرة وخوف،  وكادت ان تتجمد! جلست المشاعر حزينة على رصيف الذكريات تنتظر نهايتها وهي  تسترد ذكرياتها مع الشغف ،  لتأتي  نسمات دافئة كنسمات الربيع ،ومن خلفها  الشغف ، ايتها المشاعر الم اقل لك انك بدوني لن تستطيع ان تكملي ، عندما نكون معا نكمل بعضنا ،هيا لنعود معا الى ذلك الليلة  القمرية الصيفية  ولن نفترق ثانية، ومن ذلك الحين بقي الحب والشغف معا ،قد تتبدل الفصول  وتترك اثرا في القلوب فكل فصل يتحدث عن الحب والشغف بطريقته .

بشرى حمودي سورية.