سديم اللقاء..
هسيس الوله المنثور في سديم اللقاء يناغي خطى الانفاس قبل اكتشاف الدروب المسروقة الظلال ويصرع امواج الفطام الواحدة تلو الاخرى تحت رايات شموخ الانتظار بثقة مسرفة في عدالة القدر وإيمانا بحتمية الاحتضان فأنين الصمت يقتات زهور الفرح المنثور على مداءات الوله الشريد ويشاكس فراشات الحضور على امواج الغواية التى تشعل شموع اللقاء على منضدة الانتظار المسيجة بنبض اللهفة لما يتكرم به قطار الاصلاب على محطة منسية إمتهنت نسيان الاسماء وطمس الوجوه حيث تهرع عصافير النبض من اعشاشها الدافئة كلما خامر انوفها عري عطر جواك يا من يثمل الوعد عطرك ويفترش النبض عطر إبتسامة عربشت على شفتيك...
إبن الخاضر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق