عبقٌ من نسغ الروح
وأنا أقرأ وما بين الخفقةّ.......والخفقة
تحت ظلال شجرة الزيزفون.......الزّهريّة
وبجانبي أزهارٌ ملوّنةٌ وورودُ........جوريّة
في صمت ابتسامةٍ ناعمةٍ........هنيّة
وحفيفُ بقربي يهمسُ.....بحنيّة
مع أنسامٍ رطبةٌ.......بحريّة
تراقصُ....الأغصان تداعبُ....الورود
وتسقطُ أزهار.......الزّيزفون
تتدحرجُ كحباتٍ........مرجانيّة
يُسائلُ القلبُ خفقاته
هل يفيضُ الدّمُ....ابتهاجاً
في لحظة........حنّيّة
وأنا ما زلتُ في.......ركني
تحت ظلال أوراقٍ.......خضريّة
والأصيلُ يرمي بجدائله.......الارجوانيّة
استمتعُ في صمتٍ........سعيدٍ
يراودني.....سؤالٌ
هل للسّماء في يومٍ ما........عرسٌ
تعيدُ فيه الشّمس اشتعالها من.......جديدٍ
ليبقى الأفق في........ألقه
ينشرُ ابتهاجه.......نوراً
ها هو المساء.......انطوى
وخيّم الكحلُ.......فوقنا
وبدأت السّماء تهدينا نجومها.......الفضّيّة
تأتينا من ضفاف الزّرقة على.......مهلٍ
كنبض طفلةٍ بريئةٍ.......نقيّة
في هذا........الصّمت
ومن تلك العيون..........الإلهيّة
ينتشرُ من نسغ الرّوح..........عبقٌ
ومن تلك الأمواج........رذاذٌ
ومن هذا الصّمت.......همساتٌ
تطرقُ أبواب......البوح
لتغزل الحروف.......أحلاماً
وتنسج الكلمات.......آمالاً
تُثلجُ الصدر.......وتُبهجه
وتتسرّبُ ما بين الضّلوع.......أمان(ي)
تفجّرُ بركان........الاشتياق
فتراها ترقصُ رقصةً.......جنونيّة
بقلمي
لميس منصور
6 /6 / 2023
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق