( لوحة عشق )
يوم ما…
يوم ما…
سأكون نزار ……… وتكونين
بلقيسي…
وإن لم يكن… رغم
كل ما كان
لكن …………
ما الجدوى… من فيض حبر القصائد
و الحروف… غارقة في بحرها
تطارد… رائحة الأمل
وطائر رسائلي… بات
أن ينعقد لسانه
وجناحيه… هشمتها رياح البعد ..
فإذا… لم ننحر كلينا عنق الفراق
في مدى اللقاء ..
هل أستسلم…….… !!! لا
لا…………
سأجوب… كل المحطات
كبائع جرائد ..
وأقف… عند إشارات المرور
وتقاطع الشوارع
كبائع ورد ..
وأرتضي… لنفسي أن أعمل
في المقاهي القديمة ..
كل هذا…………. لأجني
ثمن لوحة سترسمينها لي
مرة أخرى
وسأعلن حينها………….
أني… لست بشاعر
ولم أكن يوما… بشاعر
حتى أحتضن لوحتك… وأعود
لأمتزج معها… كإمتزاج الألوان
أشتم فيها… رائحتك
قمة جنوني… وتهوري
بعدها………….
كموجة بين ضفتينا… تقودني
فوق سطوح القدر
تظلها غيمتك… ذات يوم أسميتها أنت
هنا……………
سأمزق… كل تلك الرسائل
وأحرق… و أمحو كل ماخلفي
حتى جواز سفري… ألقيه
لتسافر… أشرعتي إليك
دون… شاعر
أرسمك أنت… بلقيسي
وأنا… نزارك
يوم ما
....................................
مهند المهند
أنا وحرفي توأمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق