يَا رُوحَ الرُّوح
يَا رُوحَ الرُّوحِ وَ القَلْبُ فيكِ مَلْهُوف
ضَاعَتْ مِنِّي الكَلِمَاتُ وَ الحُرُوف
أَتَنَفَّسُ حُبَّكِ وَ أَنْتِ فِي مَكَانٍ بَعِيد
وأشْتَمُّ رَاِئحَةَ عِطْرِكِ وَأَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيد ؟!
أَشعُرُ بِدِفءِ ذِرَاعَيْكِ كُلَّمَا هَبَّ النَّسِيم
تَغْمُرُنِي سَعَادَةُ الكَوْنِ وَأنَا فِي ظِلّكِ أسْتَدِيم
عنْ حُبِّكِ وعِشْقِكِ أبدًا لنْ أَحِيد
واسْمُكِ هِبَةٌ مِنْ رَبِّ السَّمَاءِ أَجْملُ نشيد
ونَبَضَاتُ قَلْبِكِ أشعرُ بهَا في الوتِينِ وفِي الورِيد
حبُّكِ هو حبُّ الرُّوحِ للرُّوحِ يُشْفِي كلَّ الجُرُوح
يا مُنْيَةَ الرُّوحِ أحلُمُ بأنْ يكونَ كلُّ يومٍ في حياتِي سَعِيداً
يا مَن استوْطَنتِ قلبِي وروحِي
غيابُكِ عنِّي كانَ لهُ وقعًا شديدًا
تُرى ! هل سيَجْمَعُ القدرُ بين أروَاحِنا مِن جديد ؟
وهل سَيُشْرِقُ فجرُ يومٍ جِميلٍ وفريدٍ ؟
ولقاؤُنا هلْ سيصْبِحُ أجمَلَ عِيدِ ؟ !
خليل أبو رزق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق