(((من تجاعيد الوجع )))
بين تجاعيد الوجع يلد
الحزن يجتاح البراري..
أصرخ بأعلى صوتي كفى ..
أيتها الأحزان الرابضة بأعماقِي
كفى أيتها الأحلام
المستيقضة بعد انصاص الليالي
تزورني في وحدتي
ليزداد نبض ذلك الوجع
يجتاج كل مساحاتِ
أحلامي
دون رقيب ....
أنتِ زائر غير مرغوب
ينشد أغانيه من دام الوجع
يراقص جثث الاحلام المتمردة
على مسرح الحياة ..
معذبة تلك الأرواح الباحثة
عن الحب في زمان الخديعة ...
هؤلاء المعذبين اسكنتهم الحياة
خلف قضبان الحزن
يقتاتون الأثر تارة وتارة
يعانقون الحب في الوجع .
_زيان معيلبي (ابو ايوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق