أتتني على غفلةٍ
وأنا : في غربةٍ عن......نفسي
أعيدُ تخصيب........أحلامي
أتجوّل في حديقتي بين.......ورودي
فقد حباني ربي بحبّ........الورود
كما ابتلاني بجروحٍ نازفةٍ من......أشواكه
وأنا أحاولُ تهجينه لا........قطفه
وأنا : في أشدّ الشّوق
أسرحُ مع حلمي في........منامي
وأنا : في عزلةٍ أعيدُ ترتيب......أيامي
أقضي حلمي مصغيةً.....له
في هذا.......الصّمت
يناديني........صوت
أسمعه......همساً
يتردّدُ.......تغريداً
ثمّ: أشعرُ بدبيب ريشةٍ على.....وجنتيّ
وأنا شاردة ......أتساءل
أهو......طائرٌ
أم.........بشرٌ
يمدُّ يده.......بحنوٍّ
أم أنّها دمعةٌ.......شاردة
تجري لتوقظني من.......غفلتي
نعم إنّه هنا
ها هو قريبٌ.....منّي
لم.......يغادرني
في روضتي زهورٌ تنشرُ أعطارها......شلّالاً
لتروي التّراب وتعيد ُتخصيب.......الأرض
فتنامُ......هانئةً
وتستيقظُ محتضنةً.......خضرتها
بلحظةٍشاعريّةٍ مزدحمةٍ.......بالحنين
أفيقُ من حلمي محتضنةًلهيب.......الشوق
أشعرُ برطوبة........شفتيّ
إنّه هو :
ها قد أتى كما أتت نفسي بعد.......غربة
إنّني......أنا إنّه......هو
إنّها قبلةٌ طريّةٌ......رطبة
أتتني في غفلةٍ على.......غفلةٍ
بقلمي
لميس منصور
3 /6 /2023
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق