ويذيق بعضكم بأس بعض،،،،
أتكىء على ظل لحظة سعيدة عبرت قبل أول جريمة من هنا وأتصفح وجوه العابرين ، سأنساني في خطاهم وأنا أفتش الفراغ ذرة ذرة وأرسمك ضحكات على جدران ضخمة شاهقة حد الشمس من أجل حلم ووريت الثرى قبل أن تراه، ازورت تلك اللحظة تحت وقع الخطى وثقل الجموع وهي تزيح بعصاها المجعدة شبح حلم كخرقة تستعطف الشمس من صهيل ماجن وتتلقف شفته المشققة حلمة الظلام ، أسبح ثلاثة أعمار عجاف في ظلمة أحبو على مشانق الضياء علني أصل نهاية الهاوية ولا أصل فكلاليب الأنا المنتشرة باتقان أبرء منه الابالسة انتزعت أخر قطعة من ثياب عظمي الهزيلة ليتلبسني ذاك الحياء الغبي الممعن في التبارير المقيته التي لا تنمو كثيرا الا على دروب الانبياء والدراويش وتعشق بجنون رعوني حفلات الزار التي لا يعلق منها شيء سوى دخان الاشياء وعرق المنهكين لتنتشلني من ذاك البؤس صفعة دمعة بثقل الكون من عين يتيمة تصرخ أريد لأمي دواء بأي ثمن،، فقد سقط ابي وهو يردد قبل الشهادتين الوطن للجميييييييع،،،،،،،
ابن الحاضر،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق