( في هجرة المختار )
مالي أرى رمحي بغيرِ سنانِ
وحساميَ المعروف ليس يماني
يا خيرَ من وطأ الترابَ بيثربٍ
والناسُ ترقبُّ نجمكم بتفاني
أهديكَ من قلبي المشاعر كلها
فلقد أذبتَ القلبَ في الخفَقانِ
ياسيدي المختار دونك أضلعي
قد أُغرقتْ في حبكم ..وجناني
في الهجرةِ ، اللهمّ. أسمى عبرة
أفلا نميّزها بدونِ تواني ؟
في هذه الذكرى العظيمة بهجةٌ
هي تستحقُّ بأن يثارَ لساني
أُرثي إفتقادكَ أم أمجدُّ ذكركم ؟
في كلِّ ساعتي وطول زماني
فالكلُّ عانى من تدهورِ أمرهم
من ذا يعينَ الناسَ حينَ تعاني
عمَّرتَ أفئدةَ البريةَ كلها
حذ مَسَّها تعبٌ مع التوَهانِ
متألقٌ ، نجمٌ ، تضيءُ سماءَنا
بل كنت َ مزداناً من اللَمعان ِ
قومي إرتقوا حقاً بفضل طباعكم
وتسابقوا في طاعةِ الرحمنِ
لاينكرونَ العهدَ عند ثباتهم
متمسكينَ بدونما.. زَوَغاني
مني سلامٌ نحوَ من عشقوا الهدى
وتحيتي تلقى بكلَّ مكانٍ
فقلوبهم في حبٍّ كلِّ مسالمٍ
يدنو لهم .ويكونُ غيرَ مُدانٍ
لن أنكرنَّ تعلقي برباطهم
ولئن يقالُ غمرتهم.... بحناني
أ.فراس الخشاب
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق