الاثنين، 17 يوليو 2023

قصيدة تحت عنوان{{ثوت المأثرٌ في قبورٍ ترتجي زوارَها}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبد الكناني}}


القصيدة هدية إلى الأستاذة عائشة

ثوت المأثرٌ في قبورٍ ترتجي زوارَها 
ومناهلٌ للعشقِ جفت من لظى أنهارُها 
ما كلُ عاشقِ جاد عزفاً في  الهوى
ولا كلُ أوتارِ   الغرامِ ترنمت انغامُها
كم طارقٍ في الحبِ أعيى في الرؤى
لا  يجلي منها ما طوت  أسرارُها 
اعيت مذاهبُ من تمنى كاذباً
وناء بزيفِ ما أعتلت اوكارُها 
متباينٌ لحنُ الغرامِ في ربى أهواءِنا
كمسالكٍ فيها النوايا تعددت أسفارُها 
كلُ ثوبٍٍ في المحبة يُنتقى  مقياسهُ
 ونلوذُ  فيه بما تشد ازرارُها 
ولكل مقياسٍ معانٍ نستظلُ بظلها 
نطوي عليها بما تضج افكارُها 
ما أن تمايلت القلوبُ تستدر أحسَاسَها 
نزفت تفيضُ بما تضر  أخبارُها 
ما كلُ من  لمس الخيوطَ  بناسجٍ
وما كلُ من طرق المودةَ حاملاً اوزارَها 
نقضت مصاديقَ الوعودِ قساوةً
خودٌ تُمزقُ بالخيانة نشوةً  أستارَها 
ترنمت تشدو مفاتنَ  هجرِها 
من فرط ما منها هوت اسوارُها 
الكلُ في مغنى الغرامِ له أسى 
ثارت به  الأمالُ  تغري  منالَها 
ما كلُ من طرقَ  الأماني بفائزٍ
ولا كل ساعٍ نال منها  ثُمارَها 

عبد الكناني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق