سأكتب لك
يا ملاكي...يا رائحة الياسمين
الفواح في داري.....
سأكتب لك عن لوعة
حبي ونار غرامي وإشتياقي
وسأنتظرك وأنا كلي شغف
بإنتظارك....
أتتبع أثرك....وخطاك....
وأنتظرك.....ولا أمل...
من الأنتظار....
أحاول نسيانك....دون جدوى..
فأتعثر بخيباتي....
يمر حبك كغمامة....
كأوراق الخريف المبعثر....
فأنا الخد الناعم وأنت
الدمع الحارق.....
فأضطر إلى النوم
لوسادة أحلامي...
فيمر طيفك عطر فجر
يزورني في منامي...
فيشرق حلمي بربيع
ذكرياتنا الجميلة...
العابقة بالأبتسامات
والأزاهير.....
ثم أرتمي بأحضانك فأرتوي
بدفء صدرك الحنون
وأصحو من حلمي وأنا
مازلت أتوسل إليك....
وياليتني ماصحوت...
سأظل أكتب عنك....
يافراتي....ونجمي اللامع
فتعالي وانهلي من روحي الزكية
عبق الحب....
وستيفض علينا ورود نيسان....
وغراس من أجمل الزهور...
عبير الراوي/دمشق/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق