سأكتفي بالصمت...
أبتعد كي لا أراك
أحمل معي الذكريات المشتهاة
سكنا لكل جراحي
وأنسى أنّي في سفر
الغياب
تركت حبّا يوجع القلب
بمهبّ الحضور
أبتعد كي لا أوغل في حلم
لم يبصر نشوة ضوء
ظلّ سجينا داخلي لم تسعفه
أجنحة هروب
بلغ منتهى الصحو في لجّ
خساراتي
وحين سئم مشانق الرجاء
مات طريجا على أرصفة
الجوع
أبتعد كي لا يبقى
رجع صداها يردّد همسها
في ضيق حنجرة
يكرّر صدأ الخيبة بوقت
ميّت
يمنح مناديل الوداع
لون الغروب
أبتعد كي أفرّ منّي
أنتظر الغيم فيهطل حزني
أنجو من لهيب الحياة
ولا يلاحقني ظلّها إلى براثن
السقوط...
بقلم حمزة أونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق