للحب
فقط قلبي يذعن
قصيدة عمودية موزونة على البحر الكامل
قلبي لغيرك سيدي لا يذعنُ ـــــــــ و لها المحبة فيه ذاك الموطنُ
بالحب يفرح نبضه لكنه ـــــــــ إن غاب يأسى كاليتيم و يحزنُ
ما كان حبي مستحيلا أمره ـــــــــ تحقيق ما نرجو فدوما ممكنُ
و إليك يهفو في اشتياق و اسمه ـــــــــ فيه الهوى زمنا طويلا يكمنُ
ما كان ترك الحب عندي هينا ـــــــــ و الموت من أجل المحبة هينُ
،،،،،،،،،
إلحاح قلبي يا حبيبي بيّنُ ـــــــــ لِم صاحب الحاجات عندك أرعنُ
القلب يعرف سره و جماله ـــــــــ ما شك فيه و في يقين يوقنُ
أحضانك الخضراء أجمل روضة ـــــــــ يا حبذا هذا المعذب تحضنُ
الحب تلهج يا حبيب بذكره ـــــــــ حتى نهايته الكلام الألسنُ
يزدان حسنك و المفاتن جمة ـــــــــ ذا بهجة حلوا تراك الأعين
،،،،،،،ُ
بك يحتفي بيت القصيد مُصَرعا ـــــــــ و الحب بالشعر المقفى يقرنُ
أعلى يصير الحب لما يعلن ـــــــــ أحلى يصير الشعر لما يوزنُ
الشعر يرقى في الهوى شيطانه ـــــــــ تبدو الملائك حوله لا يُلعنُ
حلو المعاني كم أعاني عندما ـــــــــ يأتي الهوى أحدا فلا يستأذنُ
أنت المنى لما يراك بعينه ــــــــــ يشفى و تندمل الجراح و تسكنُ
،،،،،،،،
القلب ملتفت إليك شغافه ـــــــــ لم يخف شيئا عنك حبك يعلنُ
أنت الحبيب المصطفى بك ظنه ـــــــــ هذا الذي حمل المحبة يحسنُ
قلبي عصاني و الغرام أطاعه ـــــــــ قلبي لغيرك سيدي لا يذعنُ
البين مر و التجافي أمره ـــــــــ صعب و ما نخفي فيوما بيّنُ
حتى العذاب حلا به هذا الهوى ـــــــــ و أ راك في تعذيبه تتفننُ
،،،،،،،،
و لغات حبك حية أسرارها ـــــــــ عرفت له و لها المتيم يتقنُ
و حملت قلبا لا يلين لغيره ـــــــــ و الحب خمرته اللذيذة يدمنُ
وجه الهوى قد كان صعبا فقده ـــــــــ يجد الأسى من كان فيه يخمنُ
يضنى الحبيب و منه يبقى قوله ـــــــــ و بفعله يوهى المحب و يوهنُ
تالله من عرف الهوى كره النوى ـــــــــ و أحب شعرا و القصيد يدونُ
،،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق