أحست بقشعريرة ...
تسري بجسدها النحيل...
استعدت للرحيل...
وجهتها بيت شجرة الزيزفون
روحها تود اجتثاث جذور الألم
ودفن ٱهااتها...هي تبغي الهمم
قلبها يأبى البكاء والعويل.. 1
هو وطنها..
ملجأها الٱمن..
ملاذها الدافئ..
فكيف اختار الرحيل..
لن أبكيك يا وطني
لن أذرف دمعا لأجلك
بل سأكتب فيك قصائدي..
وأرسم أشواقي بدم قلبي
لن أبكيك يا وطني..
نزفي غائر..
سأضمده ..
لنحيا معا..
تحت ظلال الزيزفون
بقلمي/ أميمة نجمة العلياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق