هيا بنا لنحزن
لم يكن القدر يسير بحوافله الاعتيادية معنا
لذا كان الشعور يقودنا نحو بعض
ادركت اننا رهائن العقل السليم والقلب الحنون
لا معركه هنالك فأنت من اتفق العقل عليه والقلب ايضا
اذا انت خرائطي وطرقي حروفي وكلماتي انت الذي تعاهد الليل إن يجمعنا وبيس نحن من تعاهدنا معه
كيف كانت بداية خيط شمعنا ؟ تاكل وانتهى !
كيف اذا لحبنا أعاد نيراناها
كل الأحزان تافها ألا عندما نحزن مع بعض يكون للحزن طعم لأنه يقربنا من بعضنا كثيراً
تجمعنا غيمتنا وتبدأ السماء تبكي مطرا لحبنا
لا يوجد انقى من حبنا طلسما كيف يجمعنا الاشيء وكل شيء
غادرنا والتقينا بكلمات بإحدى رسائل مليا وكافكا
لماذا ؟؟؟ احبك
لماذا فرقتنا الطرق
وبيننا مدن
وبيننا أشخاص
ببينا حواجز وعراقب تعرقل وصولي إليك.
اذا لماذا لا اكف عن حبك .
لماذا لا يتوقف الشعور تجاهك .
لماذا أشعر انك تنتظري واعود أرى خطواتك تبحث عني !
لماذا لا اكف عن تفكيري بك .
اجنحتي بترت ولكن روح الطير فيي عند ذكراك وانا
أعود دوما إليك فهناك قطع من روحي مازالت عالقه معك
اتأمل عيناك وانا اتقطع
انا اعلم جيدا انني مفارقك
اتأمل وقتي معك وانا حزين لأنني ساغدرك
انا الان اشيد روحي على ان نموت
الطريق إليك سلس جدا
فأنت تقوم بأ انتظاري
والسماء تطرب بالرعد
والشوارع ضلامها القاتم ينيرها القمر
ومسار دارك مازلت اذكره وادله
ومكان موعدنا المفضل والمعتاد وانت تجلس هناك والزهور تخبئت ببعض كونها تخجل حينما تغازلني الان انها الساعة الواحده فجرا وبعد منتصف الليل انت تعلم انني أود أن القي بروحي معك واهرب مني اليك
ولكن انا الان اتقطع شوقا أشد من شوقك لي
هذه اللحظه شوقي يفوق كل شيء ولكن هذا القدر يقف لي في منتصف الطريق لايسمح ليداي ان تمسك يداك وانا أمد يداي واناملي لاتوجد سوا احتضان اناملك الخشنه التي تحمل حنين ودفئ ولكن لا استطيع ان المسك
نفذ صوتي من الصراخ ولكن لا استمع سوى لصداى صوتي اللعين الذي لايجيبني أحدا غيره
عدت إلى سريري لغرفتي المعتمه لوحدتي
كلي الما وشوقا لعيناك ساغمض عيناي واهديك دموع الحب المعتادة بدلا من قبله الجبين
ظلال حسن/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق