أحلام على تخوم
المذابح...
طالما ضجّ الفؤاد بها
وسوّلت لي نفسي التورّط
في كل تضاريسها
كانت تبارك ملجئي وكنت
نصفها المفقود
الآن لا شيء يشدّها إليّ
لم يعد ضلعها رتقا إنكسر منّي
وبات من رفات الغياب
أجهز غدرها على ما تبقّى من ضوء
آخر الطريق
وسال من دمي فجّ التداعي
هي كاليلاد التي ضاجعت كياني
وصبّت من عرقي ماء يروي
عطش اللصوص
تركتني جثّة هامدة بشبه الحياة
أبحث عن أناي التي لم أجدها
كثمرة يابسة فاتها غيم
لم يغسل جدبها على عتبات
الحنين
أدري أنك النائية رغم
لهفة قرب
وأني دفنت مشتهاي
في سنابل جوعي...
بقلم حمزة أونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق