~خيم الحزن المدائن
تمر علينا أحزان تتَصابى
فَتضحى حروفي إغتراباً
يحط على كاهلي حزن
يشق رداء حاضري
تسكنه الأتراح ....
أسافر إلى محطات العشق
أجد حينها حروفي
تتمرد و أحياناً تشلّ خوفاً
من وصف هذا الزمان ..
ولا أجد أن القي خطاب
تناديك روحي من صمتها
يا أملي الضائع اأن تستبيح
جنون اللسان .....
أُواسي نفسي بصمت المدائن
في وحلها
ينبت الدهر يحيا ويشيب
و أنثر فرحي لحنا كأس أضحى
غريب .....كألاحلام
ينبت فيه الشوق كسيل
العاصف
وحب يجف إغتراباً
تمر الحياة و أحلامي مراراً
و تأتي الحروف تمر أمامي
مر الكرام
أمام عيني وقبل بداية بِدئي
وقبل ادعاء هذا الزمان
أنا أسف لك أيتها السنين
ما نسجت الأيام لعمري
إلا الاكفان .
ترجيتُ لها أن تفيقُ لكنها
بقت يسكنها السبات
تقتلها كؤوس الأحزان !
_زيان معيلبي (ابا أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق