الثلاثاء، 5 سبتمبر 2023

قصيدة تحت عنوان{{الرادية}} بقلم الشاعر المغربي القدير القدير الأستاذ{{منصور العيش}}


الرادية 

جازت و الأرجل رعشاء
من الطرقات كل ملتوية

و العيون وديان دموعها 
و اللسان صرخاته آسية

القاضية أصابت  رفيقها
و خلفت جوارحها دامية

لم لم تكن حينها برفقته 
و تقتسم الضربة الرادية

و كم ترجت الإقبار قبله
فخذلتها الأيام  القاسية

يا ويحها تكالبت  عليها 
عواد كانت  عنها لاهية

و ما استشفت لها نوايا 
باتت عن قبسها ساهية

ها قد غدت لها  حصيدا
تقاذفته ركلاتها المذرية

ماذا جنت  حتى جنت 
المقادير بالبلايا العاتية

و لما بجوار قبره تمددت 
باغثها حنين أيام ماضية

لها من المر هزيل نصيب 
و من الحلو أكيال كافية 

للدهر إجحاف فيه بارع
يزلزل  الروابط الراسية

      منصور  العيش 
      إستبونا 

                 04 - 09 - 23 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق