السبت، 2 سبتمبر 2023

نص نثري تحت عنوان{{ثغر الجحيم}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


ثغر الجحيم،،،،،،،،

على شرفة الوحدة القاتلة أدندن لحني القديم، تعاويذ الصبر يكتسحها حنين جارف،بقطن صائم أجمع وجع النجوم، أراقص همسات تداعب أوتاري المقطوعه أقبل أجنحة الفراشات التي ترحل أبدا في أثر عطرك بلا رجوع ينساب غيابك المدلهم كلما عن الوتر أنثر حناني على ذرى رباك وأطلق عنان البوح الشريد فكل الريح تهمي بك على وثير الاماني،  ياااااا كل أجناس الخراب التي  تجتاحني بلا هوادة تراود وتين الاصطبار بقبل الخناجر والشوق للثغة عطر زائف يمتهن تقليد شهقات الصبا على نواصي المجون يسري حافيا أوقات الهجوع يطعم النوارس بذرا فاسدا تحت سارية المجيء الهارب ويختلس النظر عبر شبابيك العاشقين التى يمر بها رهوا كلحظة لقاء حميم يستلذ غوايتي برابيتين نصف حاسرتين ووردة تحمل لون جنين الوريد تميس على وقع خصره اللعوب وهو يدلي بساقيه في نهر العذاب ويزرع الوعد على جسر الغياب تتكاثر صغار الغربان حوله وخطى اسراب النمل كدكان حلوى تم اقتحامه وحين ينتابني الصحو المخمور تستعمرني البهتة من اهتراء صليبك الفخم و تتكشف لى بعهر اعداد المسامير الرهيبة التى ظلت تحتفظ باعداد ضحاياها وهى تستعجل الفجر المحمل باعداد جديدة تحملها الدروب البلهاء وهدير امواج الخطى الحالمة بصولجانتات العز السابح في العطور النسوية والافخاذ العارية على ثغر الجحيم،،،،،،،،،

ابن الحاضر، 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق