الثلاثاء، 5 سبتمبر 2023

قصيدة تحت عنوان{{لما رأتني جارتي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


 لما رأتني جارتي


لما رأتني جارتي متبسَّما 
ظنت باني مسعداً متنعما

ما مرَ بي سهر الهوى وعذابه
أبداً ولا يوماً شكوت تبرما

إني إذا ما زاد همي نابني
مايشبه الفرح المليء تألما

ابدي البشاشةَ كي يسَر صديقنا
 و لكي يبيتَ عدونا متألما

لكنَ امري لم يتم وفق الذي
كانت عليه حياتنا فتصرما

زادت نيوب الليث فيَ تحكما
فغدوت عبداً عندها مستسلما

أرجو النجاةَ ولاتَ يوم سلامة
للهاربينَ واينَ يحصل سلَّما

سلمت أمري للعدو يقودني
ورضيت اتبعه وكنت مقدما

لي
عباس كاطع حسون/العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق