والطيوف البالغات يبلغن الذرى
مثل الكريمات امثالهن دواء
يحفظن عنك سجية الربى
وهن الطيبات قواعدهن رجاء
يبادلنك الاتقان باحتراف فلا
وقف ببابنهم الصد و الاستياء
خذ منهن البراعة وحبكة الندى
مثل الازاهير الوانهن انتشاء
فطب نفسا اذا لاحت المهى
فتزدد هيبة علما منهمرا ورداء
واذا رايتهن في سوح الوغى
يسطعن هيبة نورا فعلياء
كأنهن درر استخلصت هكذا
لاح برقهن في الدنيا والاخرة سواء
فسارع اليهن وخذ عبر المدى
يختارهن رجال ذو انفة وسخاء
فترقب زروع بذور التقى
عرج البديع الى الاغتناء
طاب الترقب من منهجن عبرة
تجتاح كل التعدي وكذا الاهواء
فهل منهن من ينتظر القرَى
تلك الاماطة عن مكنون الثناء
فهل في المديح إقرار الوئام
صابرات على القذى والوشاء
فاحرص على ان تقتني التليدة
تزدد وحقك رفعة وكذا العلياء
بقلمي رياض النقاء
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق