#هذه_روايتي_الثانية 🖤
﴿ سأُشارككم أحداثها أحبتي ﴾
* أنْـثـىٓ القٓـدر *
كانت ليلة شديدة الظلام إستيقضت " وجع " على صراخ أمها يبدو أنه حدث صراع بين والديها كالعادة ...
لكن هذه المرة جمعت الحقائب لم تكن الطفلة تفهم أي شيء مما يحدث ، لقد فُصل في قرار الطلاق هاته المرة ، عادت والدتها لبيتهم تاركةً ورائها طفلتها الرضيعة التي لم تتعدى الثلاث أشهر !! نعم ضلت " وجع " في بيت أبيها لا أحد هناك غير الهدوء و رياح الشتاء تدق تارة الباب وتارة أخرى النافذة ، كانت الرضيعة تقلب عيناها الجميلتان يميناً وشمالاً كأنها تبحث عن أمها ....
علم الأب أنه لم يتبقى من ذلك البيت الدافئ غير إبنته
" وجع "
.........يتبــع
#روهان_روجيندا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق