خربشه....
أنا وأنتِ جروح غائرة في خاصرة الغربة .... نلملم ما تبقى من الحلم و نستحي .
نُخبئ الحب الكبير خلف جفوننا ، فلا يفضحنا سوى انكسار النظرات ، التي تلهثُ صوب المدن المختلفة عنا في التوقيت ، فارغة من أصواتنا ، ملأى بالسكون و الحنين .
نمشي على مهل على رصيف المنفى ، نحاول ترميم ما تبقى من الذكريات فلا نجني إلا بضع خرائب تعاود غرس أعوادها على عمق الذاكرة .
أنا أعرف و أنتِ تعرفين أننا سنفنى ، لكن هل أخبرناهم أين سينثرون رمادنا؟
بعيدًا عن العيون التي أرهقتنا ، مواجهين الماء و السماء ..
يزيد مجيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق