هلوسة امرأة
تجادلني يمنى
ويسرى
وفي الوسط
إملاء
تارة وجنتاها
ورودا
تحدثني عن
الحب
وفجأة ذبلت
زهورها
ووجهها اكمد
اصفراراً
ورحل عنه
الصفاء
مع إنها تعيش
معي
حياة رغيدة
وتهزو جماً
في دار الشقاء
وتقطب حاجبيها
وتقول لاأريدك
أن تتكلم مع
جنس مخلوق
إلا أنا كأنثى
فقط
معشوقتك ملهمتك
لو نطقت بحرف
ذكوري
إنك تلغم الحروف
والله
أحلف يميناً
معظماً
إنك تتكلم
مع انثاوات
غيري وأعتبر
الذكور لو
كتبت لهم
هم نساء
أقول لها
كفاك هلوسة
يامرأةً
تقول أنت
سجين قلبي
وروحي أمنع
الهواء عنك
لو كان
من غيري الهواء
أقول من لي
غيرك يامرأة
عشيقة وحبيبة
ورفيقة دربي
وعمري وهبته
لك مادام
في هذه
الدار بقاء
تضج بعنفوان
وتضرب رجليها
بالأرض
وتقول أنتم
صنف الرجال
لا. أمان لكم
تنقضون العهد
كلما شاهدتم
جميلة ترغبون
بقتنائها وتجودون
بلغة الإقتناء
أعود وأقول لها
كفاكي هلوسة
يا أمرأة تعالي
نعيش الحياة
ببساطتها
وتكونين رغيدة
بين أحضاني
والعمر قصير
وهذه الدار
ليست للبقاء
إنها دار الفناء
قالت لاتحاول
إقناعي بما
لا قناعة لي
به أتدري لماذا
قلت لها
ياحبيبتي لماذا
قالت لأن الله
ابتلاني بحب
شاعر يكتب
الغزل بحرفية
تغازل النجوم
والقمر لتقع
بأفخاخ حبك
الشقراء والسمراء
وأنا غيورة جداً
أقتلك وأقتل
نفسي
ويامرحباً بالموت
وان لم يقم
لنا عزاء
قلت لها
كفاك هلوسة
يامرأةً
كفاك تحملين
لأبناء جلدتك
كل هذا الكره
والبغضاء
هن أخوتي
وبنات عمي
ابعدي هذه الغشاوة
عن بصيرتك
كي لا تبقي
بدون حب
وعمياء
الدكتور يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق