..................هم أخذوه.........
أخذوه
سلبوه مني
أخذوه في عز نومي
وأنا أرتعد
أبتعد..
أشتاق الآن لنَجديْه
والورد فيه منسرح
بغنج ودلال..
كان يسألني:
أين كنتَ حين اغتصبوه
ومنك سلبوه..
حين كان ماء وجهه
يسيل على الخذ..
وكان يسائلني
كلما غفوت وغفت عيناي
حينما كانت تنسى نومها
والسباتَ..
وكنت أتلعثم حين أجيب..
كنت لاهٍ
غافلاً عن يقظتي
وكنت أحسبه وطني..
لن يرحٌِلوه
ولن يغتصبوه..
لكن لما أفقت على أزيز
البنادق
والقنابل
والقذائف....
وجدتني غريبا عن وطني
ووجدتني غريبا عني..
عند ذاك..
ألقيت بحقيبتي
وحقيبةالسفر
وأعدت ترتيب حساباتي
وأوراق اعتمادي
وأعدت أرقام حلفائي
وعناوينهم
ولم تسعفني في ذاك
ذاكرتي
وعددت أعدائي
وأعداء الخصوبة
وصحوت من غفلتي
ونومتي..
وحملت السيف والقلم
وكتبت بدم السيف
مذكراتي ويومياتي
وبحبر القلم آهاتي
وغفلتي...
المصطفى نجي وردي
المغرب 24\10\2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق