العازف
يا مزلزل أركاني ولا تعي
النار التي تؤجج مضجعي
كيف لاتدري أن غيابك
قاتلي وقاطع أصابعي
التي تعودت عزف أوزان
أشعاري في وجودك معي
أنا العازف ولست أدعي
أن في عينيك مصرعي
إن جئت وصفك عازفاً
أتحدى في حبك الأصمعي
أراك في الشعر قافيتي
وإن لم تكوني بموقعي
وكلهن لهن ربع الهوى
والباقي لكِ فهل تسمعي؟
خرير ما يسقط من عيوني
ويرسم عبرات أدمعي ؟
هن وإن غابوا كلهن
تراني مهللا ولا أعي
وإن غبت أنت عني
ترى غيابك يؤلم أضلعي
تغيب عني ولا تدري أنك
مذهبي وإيماني في مرجعي
كيف تغيب عني وأنت أني
وأنا أنت وأنت كلي فقولي
كيف تغيب ولا تعي
سيد ابوزيد
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق