ماذا جنيت؟
أفيَّ يشك من يدري بحالي
ويعرف موقفي ونبيلَ قصدي؟
ولم تخبُ قليلاً نار شوقي
ولم يطرأ فراقكم بخلدي
ولم امح هواكم من ضميري
وليس لغيركم سهري سهدي
فماذا قد جنيت لكي أجازى
بهذا الشكل من هجر وصدّ؟
وماذا في يدي ويديَّ صفر
وما في جعبتي والكل ضدي؟
وما في الناس من وجدِِ وشوق
ضئيل لايضاهي عظمَ وجدي
ولا من يدعي في الناس ودًّا
يكون لديه ودٌّ مثل ودي
لي
عباس كاطع حسون/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق