الجمعة، 3 نوفمبر 2023

قصيدة تحت عنوان{{نساءُ فَلسطينَ الماجِدات}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{خليل أبو رزق}}


 نساءُ فَلسطينَ الماجِدات 

نساءُ فلسطينَ حرائرُ منْ ذهبْ 
عفيفاتٌ في الأخلاقِ والأدبْ 
مهْما قتلتُمْ منهُنَّ في غزَّةَ وصببْتُمْ عليهِنَّ حمَمًا منْ لهبْ 
وكانتْ صواريخُكم منْ نيازكَ وشُهُبْ 
سبحانَ منْ أمدَّهُنَّ بالصبرِ والسُّلوانِ وبما وهبْ
في الوَغى شقائقُ الرِّجالِ على منْ سرقَ وطنَهُنَّ ونهَبْ 
لا يهبْنَ الموتَ وستَرى أيُّها الاحتلالُ مِنهنَّ العُجابَ والعَجبْ 
وستكونُ أجسادُ جنودِكَ إنْ دخلتَ غزَّةَ وقوداً وحَطَبْ 
قتلتُمْ أطفالَهُنَّ دونَ سبَبْ 
وحرقتُمْ أجسادَهُمْ واللُّعَبْ
واعتَبرتُمْ ذلكَ نصرًا يا لَلْعارِ ويا لَلْعَجَبْ 
لا يملِكُ الأعرابُ إلّا إصدارَ بياناتِ الِاستِنكارِ والشَّجبْ
على جرائمَ بحقِّ فَلسطينَ تُرتَكبْ 
وجيوشُهُمْ الجرَّارَةُ لمْ تُبْدِ أيَّ تعاطفٍ أوْ غضَبْ 
طائراتُهُمْ ومدافِعُهمْ ودبّاباتُهُمْ صَدَأتْ وأصبحتْ للكِبَبْ 
أشبَعونا شعاراتٍ وأغانيَ وطنيّةً وإذا بِها للكيف وللطَّربْ " وامعتصماهْ " كانتْ منِ إمرأةٍ لقادةِ عِندَهُمْ شهامةٌ وشرفٌ لا تخْشى العدوَّ ولا تَرتَعِبْ
متى ستصْحونَ أيُّها القادةُ وتُذيقونَ الِاحتلالَ العذابَ المُرتقَبْ ؟
لكَ اللهُ يا شعبَ فلسطينَ فالنَّصرُ بإذنِ اللهِ قدِ اقْتربْ 
واقتربْ . 
خليل أبو رزق  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق