بقايا حلم
علي اهداب الزمن
كانت الشمس تغازل الطبيعة
لتهديها بريق من الأمل
لكن آهات الحنين تنتحر
على زجاج المرايا
والريح تحصد الأسئلة
عيون الحيرة تثقب الجدار
تحفر كوة للهواء
لا أحد يسمع
قصيدة السكوت الرديئة
بصورها البائسة
حين ترددها
وسط ضجيج الخوف
ودقات الحواس المتسارعة
جعبة الصبر فرغت
مصل التنفس انتهى
فكيف بعد اليوم
تقف في وجه الريح
حين تطالبك
بالمزيد من الاحلام
بقلمي..
عابر عزالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق