- خيوطُ الشمسِ -
مُدَّ يدَكَ إلى أبعدِ مدى
وانتشلْ أشلاءً كانتْ
فيما مضى أزهاراً بريّة
واجعلْ الصوتَ صُراخاً عالياً
أعلنْ تمردَكَ وانطلقْ
نحوَ شمسِ الحُريّة
هناكَ ترى خيوطَ اللّيلِ
تتبدّدُ خوفاً مِنْ ضحكةِ طفلٍ
وصرخةِ امرأةٍ وصمودِ شهيدٍ
وزغرودةِ صبيّة
مُدَّ يدكَ نحو هاماتٍ
تُعيدُ للوطنِ نسائمَ الربيعِ
في ظلِّ الولادةَ القسريّة
تعالَ أيها الذاهبُ نحوَ الوهمِ
وتمسّكْ بخيوطِ الشمسِ
إنَّ صهيلَ الخيلِ قد ملأَ البريّة
يا أيها الوطنُ الساكنُ في الأعماقِ
مهلاً مهلاً ورويداً
إنَّ أقواسَ النّصر تُزيّنُ الطرقاتِ
مابينَ القدسِ وجنينَ وغزّةَ الأبيّة
صفوح صادق-فلسطين
١٥-١١-٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق