الجمعة، 29 ديسمبر 2023

ج(الرابع) من قصة {{مملكة انوشكا}} بقلم الكاتبة القاصّة المصرية القديرة الأستاذة{{سميرة عبد العزيز}}


 مملكة انوشكا 

الجزء الرابع 
أشرق يوم جديد على شيتال وابنتها انوشكا  ولكن يحمل بين طايتة الصعوبات اسيتقظت شيتال ووجدت ابنتها لم تنام جيدا ، قالت انوشكا لماذا لم تنامى جيدا ؟ قالت انوشكا امى كيف النوم وابى مفقود وايضا صديقتى جوليا لم ياتى خبر منها لاطمئنان عليها ، قالت شيتال والأمل يطوق قلبها المفطور انوشكا ابنتى والدك سوف يعود وجوليا أيضا ستعود ارجوكى انوشكا انتبهى لنفسك ولدراستك امتحاناتك على ابواب حق فى امل والدك الذى تمنى ان تدخلى كلية الطب قالت انوشكا حاضر امى لا اخدلك ولن اخذل ابى سوف أحقق الأمانى وامينتى أيضا،  احتضنت شيتال ابنتها انوشكا بحب كبير ، وفاجاه هاتف انوشكا يرن ، سعدت انوشكا بمن رن عليها انها جوليا وقالت امى جوليا تتصل بى قالت شيتال اخيرا اجيبى ابنتى بسرعه ، أجابت انوشكا وقالت جوليا  حبيبتى كيف احوالك ، قالت جوليا بصوت مختنق بالبكاء انوشكا اريد ان أعود إليكم انا اعيش فى جحيم قالت انوشكا تمسكى جوليا سوف نجد حل لكل هذا ، قالت جوليا متى وكيف انى اموت بالبطئ،  قالت انوشكا اهدئى جوليا وقولى لى لماذا تاخرتى كل هذا الوقت ولم تتصلى بى ؟ قالت جوليا انا اكلمك من وراء ابى اقصد الذى لايكون ابى قالت انوشكا صبرا جوليا سوف تكونى بخير ، وفى حين انوشكا وجوليا يتحدثان على الهاتف رن جرس المنزل نهضت شيتال لتفتح الباب وكانت الصدمه انه جون سارق وجهه مارك صدمت شيتال وقالت مارك  ما الذى أتى بك هنا ؟ قال جون هل سأظل هكذا أقف خارج عتبه منزلك لم تقولى لى تفضل ادخل ، قالت شيتال بصرامه شديده صاحب المنزل متغيب كيف لك ان تدخل علينا انا وابنتى،  قال جون عندك حق ولكن لن اخذ من وقتك كثير قالت شيتال تكلم وانت واقف مكانك،  قال جون امرك سيدتى 
سيدتى جوليا ابنتى تريد أن تعود إليكم ولكن لى شرط فى عودتها قالت شيتال ماهو هذا الشرط ؟ قال جون ان اتزوجك يااميره تأخذك انتى وابنتك انوشكا معى ، نظرت شيتال لجون نظرات قرف وقالت هذا شرط مقرف انا مازلت زوجه سلمان وزوجى سيعود لديار كيف تجرؤ ابها الحقير ان تطلب منى هذا الطلب ؟ لم يتماسك جون وصفع شيتال بقلم على وجهها الرقيق وبداء فى الهجوم عليها ودفعها بقوه وامسكها من رقبتها وقال شيتال نفذ صبرى الآن ستسمعى الخبر زوجك سلمان ميت وانتِ من حقى وابنتك حقى وجوليا حقى زرفت دموع شيتال وقالت بصوت مختنق من انت انت لست مارك قال جون نعم لست مارك انا أخيه جون وزرعت وجهه اخى مارك عليه واعطيته وجهى وهو فى السجن يتعفن وقتلت زوجك سلمان هل تريدى سماع اكثر قالت شيتال لن تنجو بفعلتك قال جون وانتِ وابنتك لا نجاه لكم من بين يدى بداء رجال جون بالدخول واحد تلو الآخر بينما انوشكا فى غرفتها تنتفض مما سمعت والخط الهاتف كان مفتوح والمكالمه ساريه صرخت جوليا انوشكا ردى عليه لم تنتبه انوشكا لهاتف من صدمتها ولكن فى اللحظه الاخيره تنبهت وردت على جوليا وقالت جوليا نحن جمعيا فى خطر الذى اخذك ليس ابيك انه عمك تم زراعه وجهه ابيك عليه واعطاه وجهه ووضعه فى السجن بدلا منه 
وايضا قتل ابى ، قالت جوليا انا خائفة انوشكا قالت انوشكا سوف نجد الحل وبينما انوشكا تتحدث مع جوليا دخل جون غرفتها وخطف منها الهاتف وقال انوشكا هيا بنا الآن قاومت انوشكا بكل قوتها وهربت من المنزل ، لم تكن الامور جيده بنسبه لجون الذى امتلكه الغضب بهروب انوشكا من بين يديه أفرغ غضبه فى شيتال الذى انهال عليها بالضرب وأخذها معه،  
اختبئت انوشكا خلف الشجيرات الكثيفه تراقب سياره جون الذى أخذ امها ظلت انوشكا ثابته ولكن لا تعلم أين ستذهب 
فى حين سلمان ينظر من النافذه غارق فى الفكر اللعين دخل عليه دكتور سونيل بابتسامه بشوشه وقال ماذا هناك لما كل هذا التفكير؟ قال سلمان التفكير الصديق الوحيد دكتور قال سونيل هيا يا رجل خذ حمامك الدافئ  ،قال سلمان حاضر دكتور ، بداء سلمان يجهز نفسه لاستحمام انزلقت قدمه وارتطمت راسه بالجدار ونزف ووقع مغشيا عليه هرع عليه دكتور سونيل وقال فى صدمه  لا لا ما الذى حدث وبداء سونيل بحمل سلمان بين زراعيه وطلب سياره إسعاف فورا تم اخذ سلمان لمستشفى وتم وقف النزيف 
ظل سلمان فى غيبوبه ليست بطويله وبعدها استفاق على تسلسل الاحداث التى حدثت مسبقا وصرخ بصوت عال شيتال انوشكا جوليا مارك ، وبعصبيه شديده يصرخ أين انا هرع اليه الدكتور سونيل وقال اهداء ارجوك قال سلمان لا لن اهداء اتركنى اريد ان أعود لمنزلى اربد ان ان انقذ والد جوليا اريد ان ارى زوجتى وابنتى،  قال سونيل ارجوك اهداء فقط وكان لابد أن يعطى سونيل حقنه مهدئه لتهدئه سلمان 
دخل سلمان فى النوم العميق 
وظل دكتور سونيل يراقبه بقلب مفطور 
هل يستطيع دكتور سونيل مساعده سلمان ؟ 
وهل تستطيع انوشكا المواصله لانقاذ امها وجوليا والعثور على ابيها ؟ 
مع الجزء الخامس من القصة بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق