_ربيع الأمنيات
مازلت أنتظر ذاك
الربيع
الذي يطل من شرفة
الأمنيات
لدحض هذا الشك
والحزن
الساكن بالروح..
أيتها الأحلام المؤجلة
أيها الأنين القابع
بالقلوب
إرحل دع العصافير
تحرر
من سجانها...
دع العشاق تلتقي
وتستريح....
و أترك القلوب
تتعانق
من جفاف طال بحقولها
ينساب لقاها فرحة
تعانق لياليهم
قلوب طال
لقاها يجلد أرواحهم
الحنين
أيها الغد
كن فرحا يهزم شكها
يكفف دمعها
يعيد لها الحياة....!
زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق