عندما كنتُ في كلية هندسة المدني كان هناك فتاة جالسة بقربي سألتني من أكون فحصل هذا
((في أمسية))
جلستْ بقربي بابتسامتِها سُؤالُ
مَلَكَتْ شِغافَ الروحِ أبهرني الجمالُ
ما الأمرُ هذا يا زميلي يا خفيفَ الظلِّ
قُلْ لي :طابَ لي منكَ المَقالُ
الشِعْرُ شوقٌ في هُيامِ الروحِ لحنٌ
نغمٌ بحُبِّكِ زادني فيهِ اشتعالُ
هذي دُروسُ الحب نَلقاها هُنا
من غانياتِ العِشقِ يأخذنا الخيالُ
إنْ تطلبي درساً فأمرُكِ نافذٌ
ومُحبَّبٌ ويَطيبُ لي منكِ الوِصالُ
قالتْ وقدْ ملكَ الغرامُ شغافها
الشعرُ مُنيةُ خاطري فيهِ المنالُ
يا ليتَ شعري أن تكونَ مُعلمي
فأنا لِقلبكَ صبوةٌ فيها الكَمالُ
فالقلبُ في سِحرِ الجمالِ معذبٌ
بصبابةٍ في الروحِ ينسُجُها الخيالُ
طابتْ ليَ الأحلامُ يا رُوحَ الجمالِ
جانيتُ قلبي نحوكِ الإقبالُ
يا أنتِ يا سِحرَ الجمالِ قصيدةٌ
نغمُ القوافي فيكِ يُنشدُها الدلالُ
عِشقُ الغواني ساحرٌ في مُهجتي
وتعَلُقي بجمالِهم مرضٌ عضالُ
#مهند
#حلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق