تمثالاً
------
لا أبداً لن ألومك
زيدي بهجرك
قدر المستطاع
بهجرك لا أنتحب
بل يزداد عندي القصيد
ويشحذ همته الخيال
يجعلك بمتناول اليد
وبك أفعل ما أريد
بدل القبلة أأخذ ألف
بدل الأحضان
القلم . . .
لا يكتب ما أريد
لتكوني
أسماً على مسمى
خيالي
قدم لي أقتراح
أن أصنع لك
تمثالاً من جليد
بقلمي
فيصل عبد منصور المسعودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق