أرحني على صدرك
فأنا متعب مثلك
دع عنك اسمي وعنواني وماذا كنت
سنين العمر تخنقها دروب الصمت
جئت إليك لا أدري لماذا جئت
فخلف الباب أمطار تطاردني
شتاء قاتم الأنفاس يخنقني
وأقدام بلون الليل تسحقني
وليس لدي أحباب
ولا بيت ليؤويني من الطوفان
جئت إليك تحملني
رياح الشك.. للإيمان
فهل أرتاح بعض الوقت في عينيك
أم أمضي مع الأحزان
وهل في الناس من يعطي
بلا ثمن.. بلا دين.. بلا ميزان؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق