انسياب
..وكان الماء ينساب
ويجري حافي القدمين
عاريا من ريحه
وكل الطرقات بين يديه تسير
إلى الوراء
ترسم خطة حولاء
تعُدٌُ دورة الزمن
والزمن بين يديها
قطرة ماء
وحفنة هواء طائش
وأنا المقيم في مدارج
الفراغ
أملأ كفي
وأعانق زرقة السماء..
هل تكفي امراة واحدة
وسماء واحدة
ويتم واحد
وموت واحدة
وحياة وحيدة بلا مطر
وبلا هواء
وهل يكفي ما يسيح في الأرض
من جراح ومن دماء..؟!
ليس في الأفق ما يعجب
ومايبعث
على الحياة والارتياح...
بعيني أمسح رحابة
الكون
وأشفق على/من على هذي الأرض
وهذي الحياة..
إذ ليس في الحياة خيط
ولا ضوء
ولا
قشعة تفرح
ولا نقاء..
فمن ذا الذي ينقدني من الدهشة
الصادمة
ومن هذا الوباء..
وهذا الداء؟!
فاتركيني يا موت
المصطفى نجي وردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق