خديعة صبح...
عذرا على كل شيء
أنا المسرف في ترقّب
فجر كاذب
داسته كواسر الوقت
جرح داخل مسام
لاهب
لحائه العراء
أنا الذي طرقت باب قلبك
المغلق
ونافذة الشّغاف ضاربة
في الغروب
وتيقّنت أن مفاتيح الدخول
بأياد عامرة
لا يحملها كفّ فارغ
عذرا على سقوط إسمك
في توابيت نسيان
مثلما تتهاوى أوراق أشجار
إن مرّت بها ريح
ومازلت أدوّن أبجديتك خيبة
ظمأ
في أقحوان قصيدة
أنا روح هائمة أعياها البحث
عن وجهة مصابيح
خمدت بعد إحتراق
غارقة بخواتيم رمل
عذرا على المضيّ قدما
بتجاهل كل نداء
أنا وريد ضاق به الصراخ
تقطّعت به حبال وصل
فأورق وجعا في رماد
حطام
ليل فاغر اللهفة
آثر العزلة عن طيب خاطر
جئت نحوي شهبا
تحيط به ستائر العتمة
فكان حضورك أوّل البدء
إنطفاء...
بقلم حمزة أونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق