*...حين أحتاجك...*
لماذا صَيْفُكَ بارد
برغم...
المواقيت التي مرّت
ما تغيّر فيها إهتمامك
عندي مِنْكَ تَعَبٌ
كُنْتُ...نَسِيتُهْ
و أضعت حتّى السَبَبْ
يعتريني آن...
بطعم الغَضَبْ
القلب الذي...
توسّد إِنْتِظَاركْ
في صمت الطَرِيقْ
لا أَنْتَ قَادِمْ
و لا هوّ...
من غفلته يَسْتَفِيقْ
في فراغات فكري
ألف مخطّط من الخُبْثِ
و بعض الزوايا
ضَاقَتْ بِالجُثَثِ
في مُحْكَمِ التَنْفِيذْ
حين أَلْقَاكْ
لا شيء يبقى في عقلي
ما احترت و لا سألت
لماذا...
حين إتّخذت من غيري...
ملاذا....
لا أريد أن أسكنك
دَمًا في الوريد
فقط حين أحتاجك
لا تكن بعيد
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق