السبت، 27 يناير 2024

نص نثري تحت عنوان{{جمال الشتاء}} بقلم الكاتب السوري القدير الأستاذ{{المستعين بالله}}


 جمال الشتاء

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله،،، 

بعض أيام الشتاء جميلة،،، يعجبني غضب الشتاء
ريح عاصفة وموج البحر مخيف،،،
على مسافة آمنة أحاول قراءة مايقوله،،،!!! 
لما هو غاضب،،،؟؟ 
ربما من أنفاس المنافقين على ظهر هذا الكوكب،،،! 
كان الوقت مبكراً،،،
ولأن الموج كان مخيفاً غادرت،،،،!!! 

كان هذا في الطريق إلى المدينة التي أسكنها
هناك كان الجو ملبداً
بالغيوم ونسمة الهواء 
تسمح بالتنفس بعمق،،،
لم تكن باردة،،، 

العصافير تملأ الأشجار 
شبه صامتة،،، 
رائحة الأرض بدأت تملأ المكان،،، 
فقد بدأ المطر بالنزول خفيفاً،،، 
بالقرب من المنزل،،، 
كانت هناك،،، 
تنظر من النافذة،،، 
وتغيب،،، 
وترجع تنظر وتغيب
كنت أراقب من داخل السيارة،،، 
لم تعد تحتمل،،، 
خرجت هذه المرة،،، 
للحديقة أمام المنزل تنظر في كل إتجاه يتوفر لها،،، 
متوترة،،،!!!؟؟؟ 
كنت أخبرتها أني 
في طريق العودة،،، 
المطر الخفيف
 بلل شعرها،،،
تركتها تنتظر،،، 
تحت المطر،،، 
والذي بدأ يتساقط
بغزارة،،، 
ولازالت هناك،،، 

قرأت هذا المشهد 
بالكثير من الحب 
مادفعني لأشفق عليها
وبدأت السير باتجاهها ورأيت أساريرها تنفرج وإبتسامتها أنارت وجهها المبلل،،، 
ضممتها،،، 
ومررت بيدي على وجهها 
أمسح عنه حبات المطر
وبقينا تحت المطر وبصمت
نخفف لهيب مشاعرنا،،، 

بعض أوقات الشتاء،،، 
ذكريات*

بقلمي،،، 
*المستعين بالله* 
14/رجب/1445 
26/1/2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق