الدنيا
هل كانَ للعقل في اعمالنا شغلُ
وهل عليه لرأب الصدع نتكلُ ؟
ألكل مالَ إلى الدنيا بأكمله
يبغي الظهورَ وفيه النقص مكتملُ
ينظر بعطفيه مزهواً بها جذلا
من شدة الوهم يشعر أنه بطلُ
من شدة الوهم ينسى أنه بشر
والنقص فيه وما عنه له حولُ
الخل والكل باعوهم وما شعروا
أنَ السقوط يقيناً في الذي فعلوا
عبيد دنيا رعاياها وإن عرفوا
لايعلمون متى عنها سيرتحلوا
فالمال دوماً هوَ الرب الكريم لهم
يبكوه شوقاً الى أن تذبل المقلُ
أما التقيينَ حقاَ لا وجودَ لهم
بينَ الكثيرينَ إن حلوا وان رحلوا
لي
عباس كاطع حسون/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق