............ريح البحر ......
خلف أسوار المدينة
العتيقة
أطلت شعلة شمس
تطاول برد الشتاء
تحجب غيوم الظهيرة
وتفرك عينيها من أثر
النوم والسهاد..
وأمام باب بيتنا
دالية وشجرة تين
مهجورة
أرخت ثمارها على حواف
المسلك
فتدلت عروشها..
وعلى مسرح ال.....
طفل يجري على عكاز من
خشب
يسقط
فتلتقطه الريح من أطرافه
ليتابع مساره
ويأخذ اتجاه البحر عله
ينعم برشقة ماء
تحمله موجة هوجاء
تغسل وجهه الملطخ بنقع
الريح
تغلبه صروف الدهر
فيتشظى
ويستسلم للريح القادم من
الشمال..
هي إذن دورة تسبقها
أملاح بحر
فيعود يجر عكازه
ويتوسد الآه....
المصطفى نجي وردي
المغرب 09\01\2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق