الأربعاء، 17 يناير 2024

قصيدة تحت عنوان{{أفراحٌ مؤجَّلةُ}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}


 - أفراحٌ مؤجَّلةُ -


في غزّةَ 
يموتُ الفرحُ الطفوليّ
إلى حينِ بزوغِ الفجرِ
ترى الناسَ يختبئونَ
خلفَ ستارٍ أسودٍ
يسترقونَ السمعَ
 على ذبحِ الضحيّة
وآخرونَ غابوا بلا عذرٍ
في غزّةَ
ترى الأشياءَ والأشلاءَ
وطفلاً باكياً ضاعَ 
في زحمةِ القهر
وشهيدُ الله يحملهُ أخوهُ 
وأمهُ تدعو أنْ ترافقُهُ
مع الفجرِ
في غزّةَ
صورٌ معلقةٌ على جدارِ المستحيلِ
لأُمٍّ في أحشاءها شهيدٌ
وفي حضنها شهيدٌ 
وجريحٌ يسألُ الناسَ 
كيفَ أصبحَ أخي الشهيدُ
أليسَ في غزّةَ عيد
حينَ يُقبِّلُ اللهُ جبينَ مجاهدٍ
فاضتْ روحَهُ وهوَ ساجدٌ
متمنّياً على ربّهِ القبولَ
مستبشراًبيومٍ سعيد
في غزّةَ أفراحٌ مؤجّلةٌ
وشموعٌ وأكاليلُ غارٍ
ليومِ الفرحِ يومَ الإنتصار

صفوح صادق-فلسطين
١٦-١-٢٠٢٤.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق