السبت، 20 يناير 2024

قصيدة تحت عنوان{{يا اطفالَ غزة الأبية}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{ خليل أبو رزق}}


 يا اطفالَ غزة الأبية :

ما ذنبُكُم أطفال غزة مِن هذا العُدوانِ ؟ 
و لماذا تَخلَى عنكُم العربُ والعُربان ؟
وَقفُوأ مُتفرِجينَ و لم يُحركوا ساكِنًأ و لم يُوقِفوا العُدوان
مُكبَلينَ بِسلاسِلَ من حديدٍ و يَرونَ من بعيدٍ صوتَ إطلاقِ النارِ 
لن ينسى شعبُ فلسطين هذا الخذلانِ 
كيفَ رضِيَ العديدُ من حُكامِ العالمِ و الدُولِ العربيةِ والإسلاميةِ بهذا الخزيِ والعارِ ؟
ووقف العالم المتحضر صامتًا لما يحصل لكم من عدوان 
هل يعتبركم بشرًا كأطفال العالم أم هذا ليس واردًا  في الحسبان ؟
بكاؤكم وحزنكم هل يشبه حزن غيركم من الأطفال الحسان ؟!
أم أنكم لستم بشرًا بل قطيعًا من الأغنام
وأعداء للسلام كما تدعي قوى الظلم والسجان !
صرخاتُكم و أحزانُكم لها ربٌ مُنتقمٌ جبار 
في غزةَ جِياعٌ بدلًا منَ الطعامِ أكلوا ثمارَ الأشجارِ 
شنَ الإحتلالُ عليهم حربًأ مع عصابةٍ من الأشرارِ قصفوا البيوتَ و اقتلعوا الأزهارَ 
أيها الأعراب أينَ جيشُكم الجرار 
و لماذا رفعتُم تحريرَ فلسطين شعار؟
في غزةَ أبطالٌ سيَحمونَ الوطنَ والدارَ 
ثُوارٌ أحرارٌ أذاقوا الذُلَ لجيشِ الإِحتلالِ المكار 
و سينتصرونَ على الأعورِ الدجالِ و سيُذيقونَه المُر والمرار 
و سترجعُ البسمةُ لجميعِ الأطفالِ و سينامونَ بأمنٍ و أمانٍ في بُيوتِهم و تحتَ الأشجارِ 
وكلُ قوى الظلامِ آجلًا أو عاجلًا في زوالٍ وسوف تنهار 
يا رب خُصَّ برحمتِك براءةَ هؤلاءِ الأطفالَ الصغارَ 
و خُذ كلَ قوى الظلمِ والطغاةِ بِشرِهم و ارميهم بلهبٍ من نارٍ
ويومًا ما قريبًا بإذن الله سيُوزعُ أطفالَ غزة والضفة الحلوى عندما يندحِرُ الإحتلال والإستعمار 
خليل أبو رزق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق