طيفي ...
(لقلمي . سفيرة السلام والثقافة والفنون والأدب والقلم. د.ثريا خيري القهواجي. زليتن. ليبيا )
هل كان حلم راودني ذات ليلة ..
كسرتني فيها الظروف والمواقف .
وظل الجواب معلقا ..
مرحبآ بوحدتك أيتها البلهاء استيقظي فقط كان حلما لايحق لك الغرق فيه ..
طيفه غائب وطيفي غارق ..
والرياح تهب بكل إتجاه
لم أكمل زينة الروح ..
ولم أعد اتلهف لأى نبض ..
أحمر الشفاه صار علاجا لتشقق الروح
وغصات الحلق فقط..
فتلك القبلات دفنت مع ضياع العمر
تركت أثري بين الأرواح التى لاتعرف اللقاء
لعل وعسى يجد أحدهم طريقي ..
فيذكرني بالوفاء ..
بعيدة مبعثرة بزينة ..
وعطرها الدمع ..
يومآ ما سااغيب وستبقى روحي بحروفها.
(أزف إليك الخبر )
(بقلمي. د.ثريا خيري القهواجي. زليتن. ليبيا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق